الخميس، 27 ديسمبر 2012

بيع الكلى

بيع الكلى


عند النظر من كثب في تجارة الأعضاء نجد أن لها ثلاثة أطراف، طرف فيها متبرع معدم والطرف الآخر زبون مستعد لدفع أي مبلغ أما الطرف الثالث فهو الوسيط الجشع. وتتمركز معظم الصفقات في الدول النامية، حيث تساوي قيمة الكلية هناك قيمة تلفزيون من الفئات العالية. وتعتبر إيران الدولة الوحيدة في العالم التي تقر بيع الأعضاء، وتبلغ قيمة الكلية هناك ستة آلاف دولار. وينخفض السعر في الهند إلى النصف مع وجود وفرة في الأطباء المستعدين للقيام بالعمليات الجراحية. وفي عام 2008 قبضت الشرطة الهندية على مجموعة هربت كلى خارج نيودلهي، وأظهر التحقيق أنهم قاموا بإرغام العمال الفقراء على التبرع بكلاهم لبعض الزبائن الأغنياء. ويوضح المحققون أن هذه المجموعة موجودة منذ عدة سنوات ومن أهم أعضائها الدكتور أميت كومار حيث يستخدم بعض الأشخاص الذين يدلونه على المتبرعين. وهناك مجموعة أخرى في جنوب إفريقيا بلغت أوجها في مجال بيع الكلى في الفترة ما بين عامي 2001 و2003، إضافة إلى السوق السوداء المزدهرة في الصين وباكستان والفلبين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق