الأربعاء، 9 يناير 2013

تفسير عملية الرؤية لابن الهيثم

تفسير عملية الرؤية لابن الهيثم



بدأت البصريات مع تطور العدسات من قبل قدماء المصريين و بلاد ما بين النهرين . وكانت أولى العدسات مصنوعه من الكريستال المصقول، وغالبا الكوارتز ،كما تم في وقت مبكر من التاريخ ( 700 ق.م ) عمل عدسات مثل عدسة النمرود في بلاد آشور قديماً, كما كان الرومان القدماء والإغريق يصنعون عدسات بدائيه عن طريق ملئ الزجاجات بالماء. تلت هذه التطورات, تطوير نظريات الضوء و الرؤيه من الفلسفه اليونانية و الهندية, ثم تطورت البصريات الهندسيه عند اليونان و الرومان

خلال العصور الوسطى, كانت الأفكار اليونانيه حول مأخوذه من العالم الإسلامي. وكان أول المسلمين هو يعقوب بن إسحاق الكندي و الذي كتب في موضوع الأفكار الأرسطية والبصريات الإقليدية، والعالم المسلم الفارسي إبن سهل كتب اطروحه حول المرايا و العدسات وضع وإكتشف إبن سهل أول قانون إنكسار, وقد استخدم القانون لإستخلاص أشكال العدسات التي تركز الضوء من غير إنحراف.وفي أوائل القرن الحادي عشر كتب ابن الهيثم كتب في البصريات كتاب المناظير والذي بحث في الإنعكاس والإنكسار, و إقترح نظاماً جديداً لشرح الرؤية و الضوء إعتماداً على الملاحظه والتجربة, و رفض نظرية الإنبعاث, و وضع بدلاً من ذلك فكرة أن الضوء المنعكس في كل الاتجاهات في خطوط مستقيمة من جميع نقاط الجسم تظهر ويتم مشاهدتها ومن ثم تدخل العين، على الرغم من انه لم يتمكن من شرح آلية صحيحة لكيفية إلتقاط العين للأشعة. تم تجاهل إلى حد كبيرتفسير عملية الرؤية لابن الهيثم في العالم العربي ولكن تم ترجمتها بشكل مجهول إلى اللاتينية حوالي 1200 م و تلخيص المزيد و وسعت من قبل الراهب البولندي Witelo


0 التعليقات:

إرسال تعليق