الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

الجراحة التجميلية في فرنسا



كثيرا ماتردد المريضات هذه العبارة ويقررن الخضوع لعمليات التجميل خارج السعودية بغض النظر عن قدرتهن في تحمل نفقات السفر والتكاليف الباهظة لمثل هذه العمليات. وفي افضل الحالات تلجأ احداهن الى احدى الدول العربية لإجراء العملية وذلك لانخفاض الاسعار هناك, وفي كل الحالات ادعو الله ان لا تكون اي منهن قد وقعت في براثن طبيب يفتقر الى الامانة الطبية والأخلاص في العمل وجل همه هو الربح المادي فقط بصرف النظر عن خبرة ذلك الطبيب في مجال الطب التجميلي.
(حشوات فرنسية معطرة بديور, شفط الدهون بتقنية ليزر لويس فيتون, عملية الشد بواسطة مشرط شانيل)
هي بعض من المساحات الاعلانية المنتشرة في مثل تلك العيادات والمبنية على الزيف لجذب النسوة ممن يعانين من هاجس التجميل ووضعن ثقتهن في اطباء تلك الدول وفضلنهن على الاطباء من ابناء وبنات هذا الوطن.
اعلم جيدا ان الغرب قد سبقنا في مجال الطب وحداثة التقنيات ومانقوم مبه اليوم هو التلقي والاستزادة منه محاولة منا للحاق به والتماشي مع تطور هذا الركب.
اريد هنا ان انصف الاطباء والطبيبات من ابناء وبنات بلادي ذوي الكفاءات العالية والمؤهلين جيدا لمزاولة مهنة الطب بإخلاص وضمير.


0 التعليقات:

إرسال تعليق